ثواب الأعمال: عن الباقر صلوات الله عليه قال: من أوتر بالمعوذتين وقل هو الله أحد، قيل له: يا عبد الله إبشر فقد قبل الله وترك (1).
طب الأئمة: عن الصادق (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يديه فقرأ فاتحة الكتاب والمعوذتين، ثم يمسح بهما وجهه، فيذهب عنه ما كان يجد (2).
في خواص الآيات المتفرقة (3).
الكافي: عن الأصبغ، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه أنه قال: والذي بعث محمدا بالحق وأكرم أهل بيته، ما من شئ يطلبونه من حرز أو حرق أو غرق أو سرق أو إفلات دابة من صاحبها أو ضالة أو آبق إلا وهو في القرآن، فمن أراد ذلك فليسألني عنه. قال: فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين (عليه السلام) أخبرني عما يؤمن من الحرق والغرق.
فقال: إقرأ هذه الآيات: * (الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين وما قدروا الله حق قدره - إلى قوله سبحانه - وتعالى عما يشركون) * فمن قرأها فقد أمن من الحرق والغرق - الخبر.
وفيه لدفع استصعاب الدابة يقرأ في اذنها اليمنى * (وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون) *، ولدفع السباع يقرأ * (لقد جائكم رسول من أنفسكم) * - إلى آخر سورة البراءة، ولشفاء البطن من الماء الأصفر يكتب على بطنه آية الكرسي ويغسلها ويشربها، وللضالة يقرأ يس في ركعتين ويقول:
يا هادي الضالة رد علي ضالتي، ولدفع السرق يقرأ * (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) * - إلى آخر السورة.
ثم قال أمير المؤمنين: من بات بأرض قفر فقرأ هذه الآية: * (إن ربكم الله الذي