حديث المقدسي الذي دعته امرأة إلى نفسه فلم يجبها، فاتهمته بالسرقة وغيرها (1).
قدف: المقدفان موضع قرب كربلاء على ميلين أو ميل. قتل فيها مائتا نبي ومائتا سبط كلهم شهداء، كما قاله أمير المؤمنين (عليه السلام) (2).
قدم: قال تعالى: * (وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله) * قال مولانا العسكري (عليه السلام): وما تقدموا لأنفسكم من مال تنفقونه في طاعة الله، فإن لم يكن لكم مال فمن جاهكم تبذلونه لإخوانكم المؤمنين، تجرون به إليهم المنافع وتدفعون به عنهم المضار تجدوه عند الله - الخ (3).
وقوله تعالى: * (لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر) * أي يتقدم في طاعة الله أو يتأخر عنها بالمعصية.
روى محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن صلوات الله عليه أنه قال: كل من تقدم إلى ولايتنا تأخر عن سقر، وكل من تأخر عن ولايتنا تقدم إلى سقر (4).
وقوله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله) * نزل في الرجلين، كما في البحار (5) وفيه نقل البخاري ذلك في صحيحه وغيره في غيره، وكذا فيه (6).
وفي الروايات الشريفة أن المراد بقدم صدق في الآية الشريفة: * (وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق) * - الآية، رسول الله. وفي بعضها هو شفاعة محمد (صلى الله عليه وآله).