هذه الآية (1).
وفي بعض الروايات يعني لا تسلطهم علينا فتفتنهم بنا.
تفسير العياشي: رواه عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم (2).
ويشهد بنا.
تفسير العياشي: رواه عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم (2).
ويشهد لذلك قوله تعالى: * (وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون) * - الآية.
وما ورد في نزوله وتفسيره (3).
وقال تعالى: * (وحسبوا أن لا تكون فتنة) *، قال الصادق (عليه السلام) في رواية العياشي: حيث كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) بين أظهرهم، ثم عموا وصموا حيث قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله). ثم تاب عليهم حيث قام أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: ثم عموا وصموا إلى الساعة (4).
تفسير علي بن إبراهيم: في الرواية النبوية: * (وحسبوا أن لا تكون فتنة فعموا وصموا) * أي لا يكون اختبار ولا يمتحنهم الله بأمير المؤمنين (عليه السلام)، فعموا وصموا حيث كان رسول الله بين أظهرهم - الخ (5).
الكلام في تفسير قوله تعالى: * (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) * وأنهم أصحاب الجمل. وفتنة غصب الخلافة وظلم أمير المؤمنين (عليه السلام) عن حقه، فراجع البحار (6).
وفي صحيح البخاري (7) ذكر فيه اختلاف المهاجرين والأنصار بعد النبي (صلى الله عليه وآله) وقول الأنصار: منا أمير ومنكم أمير. وقول أبي بكر: نحن الامراء وأنتم الوزراء، وقول حباب بن المنذر: لا والله لا نفعل، منا أمير ومنكم أمير.