المذموم عدونا وإن كان عربا (1).
وفي خطبة النبي المروية من طرق العامة: أيها الناس قدموا قريشا ولا تقدموها، وتعلموا منها ولا تعلموها، قوة رجل من قريش تعدل قوة رجلين من غيرهم، وأمانة رجل من قريش تعدل أمانة رجلين من غيرهم - الخ (2).
وقريش لقب نضر بن كنانة من أجداد النبي (صلى الله عليه وآله)، كما تقدم في " أبي "، سمي بالنضر لنضارة وجهه. واختلف المؤرخون في وجه لقبه، فقيل: إن قريش اسم دابة بحري أكبر دوابها، فلقب نضر به لكبارته في قومه وسيادته عليهم، وقيل: قريش مشتق من التقرش بمعنى التكسب والتجارة لكونه أهل ذلك، وقيل: باشتقاقه من التقرش بمعنى التجمع لأنه كان يجمع قومه على طعامه. وبالجملة من انتهى نسبه إليه فهو قرشي لا غيره. وظهوره، كما في الناسخ سنة 5282 بعد الهبوط، وبينه وبين ميلاد عيسى بن مريم 290 سنة، لأنه كان ميلاد عيسى سنة 5572.
وتقدم في " عرب ": أن الله تعالى اختار من العرب مضر، ثم اختار من مضر قريشا، واختار من قريش هاشم.
قريش بن السبيع بن المهنا بن السبيع، السيد السعيد الفقيه العلوي الحسيني، عالم جليل محدث، له مؤلفات. منها: كتاب فضل العقيق والتختم به، ينقل منه السيد ابن طاووس. وهو أحد مشايخ السيد فخار بن معد الموسوي.
قرص: تقدم في " برك ": بركات قرص شعير مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) وقرصي مولانا السجاد صلوات الله وسلامه عليه.
خبر إعطاء أمير المؤمنين (عليه السلام) رجلا قرصي شعير من فطوره، وقال: أصب من هذا كلما جعت. فيأخذ منه اللحم والشحم والحلوا والرطب والفاكهة (3).