حتى عاد كالعرجون القديم) * (1).
وقضى به موسى الكاظم (عليه السلام) (2). وكذلك قضى به الرضا (عليه السلام) (3).
باب إثبات قدمه تعالى وامتناع الزوال عليه (4).
معاني الأخبار: عن أبي عبد الله (عليه السلام) وقد سئل عن قوله جل وعز: * (هو الأول والآخر) * فقال: الأول لا عن أول قبله، ولا عن بدء سبقه، وآخر لا عن نهاية كما يعقل من صفات المخلوقين، ولكن قديم أول آخر، لم يزل ولا يزال بلا بدء ولا نهاية، لا يقع عليه الحدوث، ولا يحول من حال إلى حال، خالق كل شئ (5).
التحقيق في معنى قدمه تعالى في شرح النهج للعلامة الخوئي (6).
نقل كلمات الأساطين في كفر القائلين بقدم العالم:
منهم العلامة، قال في جواب السيد مهنى في سؤاله عمن يقول بالتوحيد والعدل ولكنه يقول بقدم العالم: الجواب: من اعتقد قدم العالم فهو كافر بلا خلاف، لأن الفارق بين المسلم والكافر ذلك، وحكمه في الآخرة حكم باقي الكفار بالاجماع.
وقال المحقق الدواني في أنموذجه: وقد خالف في الحدوث الفلاسفة أهل الملل الثلاث - أي المسلمين واليهود والنصارى - فإن أهلها مجمعون على حدوثه بل لم يشذ من الحكم بحدوثه من أهل الملل مطلقا إلا بعض المجوس، وأما الفلاسفة فالمشهور أنهم مجمعون على قدمه على التفصيل الآتي، ونقل عن أفلاطون القول بحدوثه، وقد أوله بعضهم بالحدوث الذاتي - إلى أن قال: - والحدوث الذاتي مجرد اصطلاح من الفلاسفة (7). وتقدم في " فلسف " ما يتعلق بذلك.