دعوات الراوندي: قال (يعني النبي (صلى الله عليه وآله)): إذا أحب الله عبدا ابتلاه، فإذا أحبه الله الحب البالغ افتناه. قالوا: وما افتناؤه؟ قال: لا يترك له مالا وولدا (1).
فوت: العلوي (عليه السلام): لا يزال الناس بخير ما تفاوتوا، فإذا استووا هلكوا (2).
فوج: تفسير قوله تعالى: * (يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا) * من كلام النبي (صلى الله عليه وآله) وأنه يحشر عشرة أصناف من أمته أشتاتا على صور مختلفة وعذاب مخصوص (3).
جريان هذه الآية في الرجعة وأن أول من يرجع الحسين (عليه السلام)، ثم فوج بعد فوج وقوم بعد قوم، ولعله يشير إليه قوله: * (ويوم نحشر من كل أمة فوجا) * فإنه في الرجعة (4).
فوض: التفويض في أمر الدين إلى رسول الله وإلى الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم قطعي من الآيات الشريفة المفسرة من كلام الرسول والعترة الطاهرة والروايات المتواترة.
قال تعالى: * (ما آتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا) *.
وقال تعالى: * (من يطع الرسول فقد أطاع الله) *.
وقال تعالى: * (هذا عطائنا فامنن أو أمسك بغير حساب) *.
واستدل العترة الطاهرة بها لثبوت التفويض للرسول والأئمة (عليهم السلام).
روى ثقة الإسلام الكليني في الكافي باب التفويض إلى رسول الله وإلى