* (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) *، وقوله: * (يريد الله أن يخفف عنكم) *، وقوله:
* (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) * إلى غير ذلك.
وفي حديث تشييع الرسول (صلى الله عليه وآله) جنازة سعد وقوله مثل سعد يضم، فقال: إن سعدا كان في لسانه غلظ على أهله (1).
غلف: ذم الأغلف، تقدم في " ختن ": ذم الأغلف، وأنه تضج الأرض من بوله أربعين صباحا، وأنه لا يؤم القوم، لأنه ضيع من السنة أعظمها، ولا تقبل له شهادة، ولا تصلي عليه إذا مات، كما في البحار (2).
تفسير قوله تعالى: " وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم " (3).
غلل: قال تعالى: * (وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا) *. يعنون أن الله فرغ من أمر الخلق، لا يحدث شيئا. وتقدم في " بدء ": ما يناسب ذلك.
باب السرقة والغلول وحدهما (4).
قال تعالى: * (وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيمة) * نزلت في حرب بدر، حين فقدت قطيفة حمراء من الغنائم، فزعم رجل من الأصحاب أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخذها، فأنزل الله تعالى هذه الآية، فجاء رجل فقال: إن فلانا قد غل قطيفة واحتفرها هنالك، فأمر رسول الله بحفر ذلك الموضع فأخرج القطيفة (5).
وفي رواية أبي الجارود عن الباقر (عليه السلام) في هذه الآية قال: ومن غل شيئا رآه يوم القيامة في النار، ثم يكلف أن يدخل إليه فيخرجه من النار (6).