نهج البلاغة: قال (عليه السلام) في صفة الغوغاء: هم الذين إذا اجتمعوا غلبوا، وإذا تفرقوا لم يعرفوا.
وقال أيضا: هم الذين إذا اجتمعوا ضروا، وإذا تفرقوا نفعوا.
فقيل: قد عرفنا مضرة اجتماعهم فما منفعة افتراقهم، فقال: يرجع أصحاب المهن إلى مهنتهم فينتفع الناس بهم، كرجوع البناء إلى بنائه، والنساج إلى منسجه، والخباز إلى مخبزه.
وأتي بجان ومعه غوغاء، فقال: لا مرحبا بوجوه لا ترى إلا عند كل سوأة.
غول: مجئ الغول على هيئة السنور في بيت أبي أيوب يأخذ الطعام من السلة، وشكايته إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقوله: تلك الغول إذا جاءت فقل: عزم عليك رسول الله أن لا تبرحي، فلما جاءت قال لها، فقالت: يا أبا أيوب دعني هذه المرة فوالله لا أعود، فتركها، فعلمته كلمات إذا قال لا يقرب بيته الشيطان ليلته ويومه وغده، وهي قراءة آية الكرسي، فأتى رسول الله وأخبره، فقال: صدقت (1).
الحديث النبوي (صلى الله عليه وآله): إذا تغولت بكم الغيلان فأذنوا بأذان الصلاة. رواه البرقي في المحاسن مسندا عن جابر الجعفي، عن مولانا الباقر (عليه السلام). ورواه الصدوق في الفقيه عن مولانا الصادق (عليه السلام). ورواه في الجعفريات أيضا. ورواه العامة. والغول أحد الغيلان، وهي جنس من الجن والشياطين، وغير ذلك من الكلمات في ذلك في البحار (2).
ومما يدفع الغول قراءة سورة يس، كما في البحار (3).