نفسه، ولا يدفع حتفه (1).
فضائل، كتاب الروضة: عن سلمان ومقداد وأبي ذر قالوا: إن رجلا فاخر عليا (عليه السلام)، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي! فاخر أهل الشرق والغرب والعرب والعجم، فأنت أقربهم نسبا، وابن عمك رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأكرمهم نفسا، وأعلاهم رفعة، وأكرمهم ولدا، وأكرمهم أخا، وأكرمهم عما، وأعظمهم حلما، وأقدمهم سلما، وأكثرهم علما، وأعظمهم عزا في نفسك ومالك، وأنت أقرأهم لكتاب الله عز وجل وأعلاهم نسبا، وأشجعهم قلبا في لقاء الحرب، وأجودهم كفا، وأزهدهم في الدنيا، وأشدهم جهادا، وأحسنهم خلقا، وأصدقهم لسانا، وأحبهم إلى الله وإلي، وستبقى بعدي ثلاثين سنة تعبد الله وتصبر على ظلم قريش لك، ثم تجاهد في سبيل الله إذا وجدت أعوانا تقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله، ثم تقتل شهيدا تخضب لحيتك من دم رأسك. قاتلك يعدل قاتل ناقة صالح في البغضاء لله والبعد من الله.
يا علي! إنك من بعدي مغلوب مغصوب تصبر على الأذى في الله وفي محتسبا أجرك غير ضائع، فجزاك الله عن الإسلام خيرا (2).
الإحتجاج: ما يقرب منه (3).
ذم التفاخر بالأنساب في ذيل قوله تعالى: * (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى) * وفي حديث جويبر (4) والكافي (5).
وتقدم في " خلق ": ذم المفتخر بالآباء.
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: عن مولانا أبي جعفر (عليه السلام) قال:
لما كان يوم فتح مكة قام رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الناس خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه،