مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٨ - الصفحة ٤٨٩
آية ء قرآن كه خوب دلكش است * شش هزار وششصد وشصت وشش است يكهزار أمر ويك نهى شديد * يكهزارش وعد ويك ديگر وعيد يكهزار أو قصاص واختبار * يكهزار أو مثال واعتبار پانصد باب حلال است وحرام * صد دعا تسبيح وورد صبح وشام شصت وشش منسوخ وناسخ در كتاب * ضبط كن والله أعلم بالصواب عيون أخبار الرضا (عليه السلام): في النبوي (صلى الله عليه وآله) إني أخاف عليكم استخفافا بالدين، وبيع (منع - خ ل) الحكم، وقطيعة الرحم، وأن تتخذوا القرآن مزامير تقدمون أحدهم (كم - خ ل) وليس بأفضلكم في الدين (1).
وفي خطبة رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجة الوداع آخذا بباب الكعبة في وصف آخر الزمان، إلى أن قال: فعندها يكون أقوام يتعلمون القرآن لغير الله، ويتخذونه مزامير، ويكون أقوام يتفقهون لغير الله، ويكثر أولاد الزنا، ويتغنون بالقرآن ويتهافتون بالدنيا - الخبر (2).
أقول: مزامير جمع مزمار وهو الآلة التي يزمر فيها، وزمر يعني غنى بالنفخ في القصب، كذا في المنجد. وقال في المجمع: زمر الرجل يزمر من باب ضرب زمرا، إذا ضرب المزمار، وهو بالكسر قصبة يزمر بها، والجمع مزامير، ومنه

(١) ط كمباني ج ٦ / ٧٨٢، و ج ١٥ كتاب الكفر ص ٣٤، وكتاب العشرة ص ٢٧، و ج ١٨ كتاب الصلاة ص ٦٢٦، و ج ١٩ كتاب القرآن ص ٥٠، وجديد ج 22 / 452، و ج 72 / 227، و ج 74 / 92، و ج 88 / 72، و ج 92 / 194.
(2) ط كمباني ج 3 / 178، وجديد ج 6 / 305.
(٤٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 484 485 486 487 488 489 490 491 492 493 494 ... » »»
الفهرست