ورواه العامة، كما في سنن أبي داود.
أقول: ليس كلمة قياما في مكارم الأخلاق.
في وصاياه (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر: من أحب أن يتمثل له الرجال قياما، فليتبوأ مقعده من النار (1). ورواه العامة، كما في كتاب التاج (2). لأن حب ذلك كاشف عن تكبره وإعجابه ورضاه عن نفسه وفي ذلك الهلاكة. وفي معنى ما تقدم في البحار (3).
موارد قيام رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه (4)، وفيه أنه لا يفعل ذلك عند الأعداء (5).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث تقدم في " قنبر ": أما إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان مع تفضيله لي لم يكن يقوم لي عن مجلسه، كما كان يفعله ببعض - إلى أن قال: - لأنه علم أن ذلك يحمل بعض أعداء الله على ما يغمه ويغمني ويغم المؤمنين، وكان يقوم لقوم لا يخاف على نفسه ولا عليهم مثل ما خافه علي لو فعل ذلك بي (6).
قيامه (صلى الله عليه وآله) لفاطمة الزهراء صلوات الله عليها (7).
قيام فاطمة الزهراء (عليها السلام) له ومعانقتها له وتقبيلها ما بين عينه (8).
قيام الناس عند ورود النبي (صلى الله عليه وآله) في منزل خديجة للزواج، وأمر حمزة بذلك (9).
كراهته لقيام الناس له لكثرة تواضعه (10).