باب من ادعى الرؤية في الغيبة الكبرى (1).
باب ما ينبغي أن يدعى به في زمان الغيبة (2). وتقدم في " دعا " ما يتعلق بذلك.
باب الغيبة (3).
الحجرات: * (ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه) *. فجعل المؤمن أخا، وعرضه كلحمه، والتفكه به أكلا، وعدم شعوره بذلك بمنزلة حالة موته.
وقوله تعالى: * (ويل لكل همزة لمزة) *.
وقوله تعالى: * (لا يحب الله الجهر بالسوء إلا من ظلم) *، وغير ذلك.
الكافي: عن مولانا الصادق صلوات الله عليه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الغيبة أسرع في دين الرجل من الأكلة في جوفه.
قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الجلوس في المسجد انتظار الصلاة عبادة ما لم يحدث. قيل: يا رسول الله وما يحدث؟ قال: الإغتياب.
الكافي: قال أبو الحسن (عليه السلام): من ذكر رجلا من خلفه بما هو فيه مما عرفه الناس لم يغتبه، ومن ذكره من خلفه بما هو فيه مما لا يعرفه الناس اغتابه، ومن ذكره بما ليس فيه فقد بهته، وفي معناه غيره.
وفي حديث مناهي النبي (صلى الله عليه وآله): ونهى عن الغيبة وقال: من اغتاب امرءا مسلما بطل صومه ونقض وضوؤه، وجاء يوم القيامة يفوح منه رائحة أنتن من الجيفة يتأذى به أهل الموقف، فإن مات قبل أن يتوب مات مستحلا لما حرم الله - إلى أن قال: - ومن تطول على أخيه في غيبة سمعها فيه في مجلس، رد الله عنه ألف باب من السوء في الدنيا والآخرة، فان هو لم يردها كان عليه كوزر من اغتابه