الخصال: عن الصادق صلوات الله عليه: للصائم فرحتان، فرحة عند الافطار، وفرحة عند لقاء الله عز وجل (1).
الخصال: النبوي الصادقي (عليه السلام): يا علي، ثلاث فرحات للمؤمن في الدنيا:
لقى الإخوان، والافطار من الصيام، والتهجد من آخر الليل (2).
في المجمع في قوله تعالى: * (لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين) * أي الأشرين والبطرين، وأما الفرح بمعنى السرور فليس بمكروه. ويستعمل الفرح في معان: في الرضا والسرور والأشر والبطر - إنتهى. ومما ذكر ظهر الكلام في قوله تعالى:
* (ذلك بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون) * أي الإضلال بسبب الفرح بغير حق والمرح. ويأتي في " مرح ".
فرد: " الفرد " من أسماء الله تبارك وتعالى، ومعناه أنه المتفرد بالربوبية والأمر، ولا شئ معه، وكل شئ مصنوع ومخلوق له، وبه لا معه ولا من دونه، وهو مشيئ الشئ ليس كمثله شئ، فهو الفرد الحي القيوم رب العالمين، لا شريك له.
المفردات من مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام) (3).
تقدم في " ثنى ": تفسير فرادى في قوله تعالى: * (أن تقوموا لله مثنى وفرادى) *.
إفريدون العادل عد من المعمرين. عاش فوق الألف سنة (4).
في أن موسى بن عمران كان في ملك إفريدون ومنوچهر، كما في البحار (5).
وكذا الخضر كان في أيام إفريدون، كما فيه (6).