خلق الله القمل في ذلك الزمان (1). وذكر الاختلاف فيه (2). وتقدم في " أيي ": ذكر آيات موسى وأنه منها.
ونظيره خبر المنافقين الذين هلكوا بالقمل بمعجزة النبي (صلى الله عليه وآله)، فراجع البحار (3).
باب فيه ذكر القملة والقرد وجواز قتله (4).
علل الشرائع: في الرضوي (عليه السلام): إن القملة من الجسد وأن سفيها استهزأ بنبي من أنبياء بني إسرائيل كان قائما يصلي، فمسخه الله قملة (5).
الكلمات في القمل وأنه يتولد من العرق والوسخ (6).
ويأتي في " نسي ": أن طرحه حيا يورث النسيان.
ويظهر من روايات المانعة عن قتله للمحرم أنه يتكون من الجسد، فراجع.
ونقل خالي أنه حبس بول حماره، فأدخل القمل في إحليل الحمار فأطلق عنه.
وفي القاموس: وإذا وضعت قملة رأس في ثقب فولة وسقيت صاحب حمى الربع، نفعت، مجرب. إنتهى. وقال: الفول بالضم حب كالحمص والباقلا عند أهل الشام. الواحدة فولة.
در تحفهء طب گويد: فول باقلى است، ودر فوائد قمل مفاد كلام قاموس را گفته وفرموده: وچون زنده أو را در سوراخ إحليل بدوانند رافع احتباس بول است. وچون مريض نزديك موت أو رسد از آن ميگريزند. وچون زن حامله در كفت دست گذارد وشير بدان بدوشد، اگر در ميان شير حركت كند آن حمل پسر است، وگر حركت نكند دختر است. وگفته از مجربات دانسته اند. إنتهى.