على ديني من استعمل القياس في ديني. رواه الطبرسي في الاحتجاج والصدوق في التوحيد وعيون أخبار الرضا (عليه السلام) وأمالي الصدوق (1).
والنبوي (صلى الله عليه وآله) في حديث: ومن فسر القرآن برأيه فقد افترى على الله الكذب - الخبر (2).
الكافي: في رواية قتادة بن دعامة البصري عن مولانا الباقر (عليه السلام) قال له أبو جعفر (عليه السلام): بلغني أنك تفسر القرآن؟ قال له قتادة: نعم. فقال له أبو جعفر (عليه السلام):
بعلم تفسره أم بجهل؟ قال: لا بعلم، فقال له أبو جعفر (عليه السلام): فإن كنت تفسره بعلم فأنت أنت وأنا أسألك - إلى أن قال -: بعد السؤال عن آيات وعجزه وتبين جهله: - ويحك يا قتادة إن كنت إنما فسرت القرآن من تلقاء نفسك فقد هلكت وأهلكت، وإن كنت قد أخذته من الرجال فقد هلكت وأهلكت - إلى أن قال -: ويحك يا قتادة إنما يعرف القرآن من خوطب به (3)، وهذا في روضة الكافي (4).
باب تفسير القرآن بالرأي (5). وتقدم في " رأى " و " شبه " ما يتعلق بذلك.
تفسير سورة الحمد، والعلوي (عليه السلام): لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا في تفسير فاتحة الكتاب (6). وتقدم في حرف " الباء " و " بسمل " ما يتعلق بذلك.
وتقدم في " أجر ": تفسير أمير المؤمنين (عليه السلام) كلام الرسول وبيانه باطنه وتأويله، فراجع (7).
فضل العلم بكتاب الله وتأويله وأنه أفضل نعم الله على عباده بعد الإيمان، وبه يرفع درجاته، فراجع (8). ويأتي في " قرأ " ما يتعلق بذلك.