وكفارة قتل الخطأ والعمد (1).
النساء: * (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ) * - الآية. وقال: * (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزائه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه) * - الآية.
بيان: روي في تفسير هذه الآية: إنه من قتل مؤمنا متعمدا على دينه لا الذي يقع بينه وبين رجل شئ فيضربه بسيفه فيقتله.
أقول: هذه الرواية المنقولة بمعناها في البحار (2) ورواه في الفقيه عن سماعة عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وفي الوسائل باب أن من قتل مؤمنا على دينه فليست له توبة وإلا صحت توبته، ذكر خمس روايات لعنوان الباب.
معاني الأخبار: عن حمران، قال: قلت لأبي جعفر صلوات الله عليه: قول الله عز وجل: * (من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا) * وإنما قتل واحدا فقال: يوضع في موضع من جهنم إليه منتهى شدة عذاب أهلها لو قتل الناس جميعا، كان إنما يدخل ذلك المكان ولو كان قتل واحدا، كان إنما يدخل ذلك المكان. قلت: فإنه قتل آخر قال: يضاعف عليه.
تفسير العياشي: عن حمران مثله، وزاد في آخره: قلت: فمن أحياها؟ قال:
نجاها من غرق أو حرق أو سبع أو عدو. ثم سكت، ثم التفت إلي فقال: تأويلها الأعظم دعاها فاستجابت له. ثواب الأعمال: مثله (3). وتقدم في " حيى " ما يتعلق بذلك.
ثواب الأعمال: عن أبي عبد الله صلوات الله عليه في رجل قتل رجلا مؤمنا، قال يقال له: مت أي ميتة شئت إن شئت يهوديا وإن شئت نصرانيا وان شئت