اختلافا فاحشا، يرشد إلى توسعة عظيمة. وخلو الأخبار عما زاد على ذلك، وكذا كتب الأقدمين مع شدة الحاجة، وتوفر الدواعي على النقل والمعرفة، وعظم إشفاقهم على الشيعة. مما يؤيد ذلك (1).
فلاح السائل: قال السيد: رأيت في الأحاديث المأثورة، أن الله تعالى أمر آدم أن يصلي إلى المغرب، ونوحا أن يصلي إلى المشرق، وإبراهيم يجمعهما وهي الكعبة: فلما بعث موسى أمره أن يحيي دين آدم. ولما بعث عيسى أمره أن يحيي دين نوح. ولما بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) أمره أن يحيي دين إبراهيم (2).
رسالة الشيخ الأجل أبي الفضل شاذان بن جبرئيل القمي في القبلة (3).
في ذكر قبلة البلاد وانحرافها عن نقطة الجنوب إلى المغرب (4).
وعن العياشي في تفسيره عن الصادق (عليه السلام) قال: نحن قبلة الله ونحن كعبة الله - الخبر.
كتاب البيان والتعريف: من طريق العامة، سئل الرسول (صلى الله عليه وآله) عن قول الناس:
تقبل الله منا ومنكم، قال: ذلك فعل أهل الكتابين أكرهه (5).
ما يتعلق بقبالة الأرضين (6). وتقدم في " أرض " ما يتعلق بذلك.
قتب: كلام ابن قتيبة ورواياته في كتاب الإمامة والسياسة فيما جرى على أمير المؤمنين (عليها السلام) وفاطمة (عليها السلام) من الرجلين (7).
أقول: ابن قتيبة من أعاظم رواة المخالفين، وهو أبو محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة بن مسلم بن عمرو الباهلي الدينوري المروزي اللغوي النحوي صاحب كتاب المعارف في التاريخ، وأدب الكاتب، والإمامة والسياسة، وغريب القرآن