تحف العقول: في حديث مناجاة موسى بن عمران وما أوحى الله تعالى إليه في فضائل النبي (صلى الله عليه وآله): قال تعالى: به أفتح الساعة وبأمته أختم مفاتيح الدنيا - إلى أن قال: - وحبه لي حسنة وأنا معه وأنا من حزبه وهو من حزبي (1).
في حديث المعراج قالت الملائكة لرسول الله (صلى الله عليه وآله): فما نزل من الله فإليكم، وما صعد إلى الله فمن عندكم (2).
ويقرب منه مع مناقب فاخرة في الزيارة التي أنشأها مولانا الصادق (عليه السلام) لمولانا الحسين صلوات الله عليه المروية في الكافي والتهذيب وكامل الزيارة وغيرها، فراجع البحار (3).
وقد ذكرناها مع ما يناسبها في كتاب " إثبات ولايت ".
باب فيه اشتراك أمير المؤمنين صلوات الله عليه مع نبينا في جميع الفضائل سوى النبوة وفيه بيان تفضيله على الأنبياء والمرسلين (4).
إثبات حرة بنت حليمة السعدية تفضيل مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) على سبعة من الأنبياء والمرسلين آدم ونوح ولوط وإبراهيم وداود وسليمان وعيسى في مجلس الحجاج بن يوسف الثقفي واستدلالها بالقرآن، وفي كل ذلك قال الحجاج:
أحسنت يا حرة، فراجع البحار (5).
في الاستدلال على أفضلية مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه من جميع الأنبياء والمرسلين سوى محمد (صلى الله عليه وآله) بقوله تعالى في آية المباهلة: * (وأنفسنا) *، فراجع البحار (6).
وفي النبوي الباقري (عليه السلام) المروي في دلائل الإمامة للطبري قال: واختار من