فهد: فهد نوع من السباع بين الكلب والنمر، قوائمه أطول من قوائم النمر، وهو منقط بنقط سود، جمع فهود وأفهد، وآنرا به فارسي يوز وبه تركي پارس نامند. ومانند پلنگ است أو را رام ميكنند. مانند سگان شكارى وبا أو صيد حيوان وحشى مينمايند، ودر خواص نظير پلنگ است.
ويقال: إذا سقي الدواء المعروف بخانق الفهد، طلب زبل الإنسان فأكله (1).
وعدم تعرض الفهد للغزال الذي التجأ إلى قبر مولانا الرضا (عليه السلام) (2).
الفهد كثير النوم والتمرد ويضرب به المثل في كثرة النوم. وهو ثقيل الجثة يحطم ظهر الحيوان في ركوبه. ومن خلقه الغضب، وذلك أنه إذا وثب على فريسته لا يتنفس حتى ينالها. فيحمي لذلك وتمتلئ رئته من الهواء الذي حبسه، فإذا أخطأ صيده رجع مغضبا، وربما قتل سائسه.
وزعم أرسطو أنه يتولد بين نمر وأسد ومزاجه كمزاج النمر.
ويقال: إن الفهدة إذا أثقلت بالحمل حن عليها كل ذكر يراها من الفهود ويواسيها من صيده، فإذا أرادت الولادة هربت إلى موضع قد أعدته لذلك. كذا عن الدميري.
ابن فهد: هو الشيخ الأجل الثقة الفقيه الزاهد العالم العامل الكامل، أحمد بن محمد بن فهد الحلي الأسدي، صاحب المقامات العالية والمصنفات الفائقة، كالمهذب البارع وعدة الداعي والتحصين وغير ذلك. ولد سنة 757 وتوفي 841، ودفن في كربلاء وقبره مزار مشهور.
فهر: فهر: من أجداد النبي (صلى الله عليه وآله) واسمه قريش، كما تقدم في " أبي " عند ذكر آباء النبي (صلى الله عليه وآله). وجملة من أحواله في المنتهى (3).