ومنها: إخباره من يضحك منه، أنه يموت بعد ثلاثة أيام، فمات في اليوم الثالث (1).
ومنها: إخباره لجماعة حين رأوا قائد السلطان فرحا مستبشرا بطرا. قال لهم:
هو فرح بما فيه وغدا يدفن قبل الصلاة، فكان كما قال (2).
وإخباره بما في الضمائر (3).
قول الطبيب النصراني تلميذ بختيشوع في حق الإمام الهادي (عليه السلام): إن كان مخلوق يعلم الغيب فهو (4).
إخبارات مولانا الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) بالمغيبات، فكثيرة:
منها: ما جمعه الثقة الجليل أبو هاشم الجعفري الموجه عند ستة من الأئمة من الكاظم إلى مولانا صاحب الزمان صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين مما رآه وشاهده من معجزات الأئمة ودلائلهم وإخباراتهم بالمغيبات، ونقل عنه أنه قال:
ما وردت على الإمام الهادي والعسكري صلوات الله عليهما مرة إلا وقد شاهدت برهانا ودليلا على إمامتهم. ونقل إخباراتهم عما حدث في نفسه، وعما أراد وقضائهم حوائجه من دون أن يسأل، وجمع في ذلك كتابا ونقل عنه أركان حملة علم أحاديث النبي والعترة الطيبة الطاهرة صلوات الله عليهم.
منهم ثقة الإسلام الكليني في الكافي أبواب المواليد والإشارات، والصدوق في العيون وكمال الدين وغيرهما، والصفار في البصائر، والشيخ المفيد في الإرشاد، والشيخ الطوسي في غيبته، والراوندي في الخرائج، وابن شهرآشوب في المناقب، والطبرسي في إعلام الورى، وغيرهم في غيرها.
جملة منها في البحار (5).