والإيلة (1).
مناقب ابن شهرآشوب: إخباره عن خراب البلدان (2).
قال ابن شهرآشوب: وهذه كلها إخبار بالغيب أفضى إليه النبي (صلى الله عليه وآله) بالسر مما اطلعه الله عز وجل عليه، كما قال عز وجل: * (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول) * - الآيات، ولم يشح النبي (صلى الله عليه وآله) أحدا إلا من ارتضى من رسول) * - الآيات، ولم يشح النبي (صلى الله عليه وآله) على وصيه بذلك، كما قال تعالى: * (وما هو على الغيب بضنين) * ولا ضن على الأئمة من ولده (عليهم السلام).
وأيضا لا يجوز أن يخبر بمثل هذا إلا من أقامه رسول الله (صلى الله عليه وآله) مقامه من بعده (3).
إعلام الورى: من معجزاته ما اشتهرت به الرواية أنه خطب فقال في خطبته:
سلوني قبل أن تفقدوني فوالله ما تسألوني عن فئة تضل مائة أو تهدي مائة إلا أنبأتكم بناعقها وسائقها إلى يوم القيامة - الخ. ثم ذكر قيام رجل وسؤاله كم في رأسه ولحيته من طاقة شعر؟ وإخباره إن ابنه الصغير يقتل الحسين (عليه السلام)، فكان كما قال (4) وتمام هذه الرواية في البحار (5).
جملات من خطبة اللؤلؤة وإخباره عن الفتنة الأموية والمملكة الكسروية.
وإخباره عن بناء الزوراء (يعني بغداد) وملك بني العباس وخروج القائم صلوات الله عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين (6).
ومنها: إخباره عن صاحب الزنج وابتلاء أهل البصرة بالموت الأحمر والجوع الأغبر، وعن الحجاج، وأنه أبا وذحة (7).
ومنها: إيمائه إلى وصف الأتراك، وقوله: كأني أراهم قوما كان وجوههم المجان المطرقة - الخ (8).