معاني الأخبار: قوله (عليه السلام): لا يكون فقيها حتى يعرف معاريض كلامنا - الخ (1). وتقدم في " عرض ".
قوله: هذا فقه عراقي فيه بخل (2). وفي رواية الكافي رواية علائم الظهور وذم آخر الزمان: ورأيت الفقيه يتفقه لغير الدين يطلب الدنيا والرئاسة - الخبر (3).
وتقدم في " خلص " و " زمن " ما يتعلق بذلك.
العدة: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: أوحى الله عز وجل إلى بعض أنبيائه: قل للذين يتفقهون لغير الدين، ويتعلمون لغير العمل، ويطلبون الدنيا لغير الآخرة، يلبسون للناس مسوك الكباش وقلوبهم كقلوب الذئاب، ألسنتهم أحلى من العسل وأعمالهم أمر من الصبر: إياي يخادعون؟ وبي يستهزئون؟ لأتيحن لهم فتنة تذر الحكيم حيرانا (4).
الصادقي (عليه السلام): فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه، حافظا لدينه، مخالفا على هواه، مطيعا لأمر مولاه، فللعوام أن يقلدوه (5).
في أن فقهاء شيعتهم هم القرى الظاهرة، كما يأتي في " قرى ".
تفسير قوله تعالى: * (ليتفقهوا في الدين) * يأتي في " نفر ".
الكافي: عن الرضا (عليه السلام) قال: من علامات الفقه الحلم والعلم والصمت - الخ.
بيان: كأن المراد بالفقه العلم المقرون بالعمل، فلا ينافي كون مطلق العلم من علاماته، أو المراد بالفقه التفكر والتدبر في الأمور.
ويظهر من بعض الأخبار أن الفقه هو العلم الرباني المستقر في القلب الذي يظهر آثاره على الجوارح (6).