رحمة الله تعالى (1). وتقدم في " فقه ": أن الفقيه حقا من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يؤمنهم من عذاب الله.
قنطر: المناقب: إخبار أمير المؤمنين (عليه السلام) عن بني قنطوراء بقوله: ويل لأهل الزوراء من بني قنطورة. وقوله: ويل لامة محمد (صلى الله عليه وآله) إذا لم تحمل أهلها البلدان وعبر بنو قنطرة نهر جيحان وشربوا ماء دجلة، هموا بقصد البصرة والإيلة (2).
قال الجزري في حديث حذيفة: يوشك بنو قنطوراء أن يخرجوا أهل العراق من عراقهم. قيل: إن قنطوراء كانت جارية لإبراهيم الخليل ولدت له أولادا منهم الترك والصين.
ومنه حديث عمرو بن العاص: يوشك بنو قنطوراء أن يخرجوكم من أرض البصرة (3).
القنطار: ألف أوقية، كما في النبوي العامي المذكور في كتاب البيان والتعريف (4).
وفي بعض روايات الخاصة، القنطار: خمسون ألف مثقال ذهب، والمثقال أربعة وعشرون قيراطا. وفي أخرى، القنطار ألف ومائتا أوقية، فراجع البحار (5)، وعن مجمع البيان عنهما صلوات الله عليهما: القنطار ملء مسك ثور ذهبا.
وقال الفيروزآبادي: القنطار بالكسر وزن أربعين أوقية من ذهب، أو ألف ومائتا دينار، أو ألف ومائتا أوقية، أو سبعون ألف دينار، أو غير ذلك، فراجع البحار (6).