بي فليرحمني وأية امرأة لبست حليا من حليي فلا ماتت إلا ميتتي.
ذكر القحط الذي ابتلى به مضر بدعاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1).
قال الآبي: سألت جعفر بن محمد (عليه السلام): لم صار الناس يكلبون أيام الغلاء على الطعام، ويزيد جوعهم على العادة في الرخص؟ قال: لأنهم بنو الأرض فإذا قحطت قحطوا وإذا خصبت خصبوا (2).
قحف: عن ابن أبي الحديد قال: قيل لأبي قحافة يوم ولي الأمر ابنه: قد ولى ابنك الخلافة، فقرأ: * (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء) * ثم قال: لم ولوه؟ قالوا: لسنه. قال: فأنا أسن منه (3).
باب فيه أحوال أبي قحافة (4).
إرشاد القلوب: في أنه كان مناديا لعبد الله بن جذعان على مائدته واجرته أربعة دوانيق (5).
أبو قحافة: اسمه عثمان بن عامر القرشي التيمي، قيل: أسلم يوم فتح مكة وبلغ من العمر سبع وتسعين سنة، وأمره النبي (صلى الله عليه وآله) بالخضاب، كما عن أسد الغابة لابن الأثير.
كلام العلامة الأميني في إسلام والدي أبي بكر وما اختلق فيه، في كتاب الغدير (6).
قدح: تقدم في " أنى " و " شأم ": مدح الأقدح الشامي وأن الرسول (صلى الله عليه وآله)