وفي المنتجب: عالم دين يروي عن السيد الأجل المرتضى أبي القسم علي ابن الحسين الموسوي، والشيخ الموفق أبي جعفر محمد بن الحسن وقد صادفته وكان ابن مائة سنة وخمس عشر سنة.
ووصفه صاحب عمدة الطالب بقوله: الفقيه العالم المتكلم الضرير - الخ. إنتهى.
وهذا السيد الجليل يروي عن جماعة غير الشيخ الطوسي والسيد المرتضى كالنجاشي والشيخ محمد بن علي الحلواني تلميذ السيد المرتضى وسلار بن عبد العزيز وغيرهم.
فقع: فضل اللعن على يزيد وآله عند النظر إلى الفقاع أو الشطرنج (1).
وفى الصادقي (عليه السلام): إياك وشرب الماء البارد والفقاع في الحمام، فإنه يفسد فإنه يفسد المعدة - الخ (2).
وفي التوقيع الصادر من الناحية المقدسة: وأما الفقاع فشربه حرام ولا بأس بالشلماب (3).
فقه: الأمر والترغيب في التفقه في أمور الدين، وبيان فضله وفضل الفقيه. قال تعالى: * (فلولا نفر من كل فرقة طائفة ليتفقهوا في الدين) * - الآية.
النبوي (صلى الله عليه وآله): أفضل العبادة الفقه (4).
تحف العقول: ومن كلمات مولانا الكاظم صلوات الله عليه: تفقهوا في دين الله، فإن الفقه مفتاح البصيرة وتمام العبادة والسبب إلى المنازل الرفيعة والرتب الجليلة في الدين والدنيا، وفضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب،