زجل بالتسبيح والتهليل والتكبير، فمن قرأها سبحوا له إلى يوم القيامة (1).
تفسير العياشي: عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله صلوات الله عليه يقول:
إن سورة الأنعام نزلت جملة، وشيعها سبعون ألف ملك حين أنزلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فعظموها وبجلوها، فإن اسم الله تبارك وتعالى فيها في سبعين موضعا ولو يعلم الناس ما في قراءتها من الفضل ما تركوها (2).
الصادقي (عليه السلام): عليكم بسورة الأنعام، فإن فيها اسم الله تعالى في سبعين موضعا، فمن كانت له إلى الله تعالى حاجة فليصل أربع ركعات بالحمد والأنعام وليقل إذا سلم: يا كريم يا كريم - الدعاء (3).
الدروع الواقية: عن الصادق (عليه السلام): من صلى أول ليلة من الشهر ركعتين يقرأ فيهما بسورة الأنعام بعد الحمد وسأل الله أن يكفيه كل خوف ووجع، آمنه الله في ذلك الشهر مما يكره (4).
وختم سورة الأنعام: يقرؤها في ركعتين يوم الأحد، ويدعو في موارد منصوصة من آياتها بالمأثور، وفيما بين الجلالين ب " سل الله، الله " يدعو بما ورد في البحار (5).
وعن مولانا الصادق صلوات الله عليه: من قرأ الأنفال وبراءة في كل شهر لم يدخله نفاق أبدا، وكان من شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) (6).
ومن أكثر قراءة سورة الرعد، لم يصبه الله بصاعقة أبدا ولو كان ناصبا.
ومن قرأ سورة إبراهيم والحجر في ركعتين جميعا في كل جمعة لم يصبه فقر أبدا ولا جنون ولا بلوى (7).