إخبارات مولانا الصادق صلوات الله وسلامه عليه بالمغيبات، فكثيرة:
منها: إخباره زيد الشحام بقرب أجله، وإخباره عن موت المفضل بالكوفة بعد ثلاثة أيام.
وإخباره أبا بصير بأنه إذا رجعت فأقرأ أبا حمزة السلام، وأعلمه أنه يموت كذا وكذا من شهر كذا وكذا، فكان كما قال (1).
وإخبار مولانا الصادق (عليه السلام) بما في الضمائر (2).
ومنها: إخباره في المدينة لرجل من شيعته ابتداء: (قوفه ما نامت). قلت:
جعلت فداك متى؟ قال: في الساعة. قال: فكتبت اليوم والساعة، فلما قدمت الكوفة سألت عنه، فقال لي: (قوفه ما نامت) وهي بالنبطية يعني: قرد القرية، فقلت:
متى مات؟ قالوا: يوم كذا وكذا، وساعة كذا، فكان في الوقت الذي أخبر أبو عبد الله صلوات الله عليه (3).
ومنها: إخباره عن قتل المعلى بن خنيس وسببه، وكيفيته قبله بسنة وأكثر (4).
ومنها: إخباره عن خيانة البلخي بجارية غيره عند نهر بلخ، والخراساني والهندي عند نهر بلخ، وغيره في جارية كانت عندهم أمانة (5).
ومنها: إخباره بخيانات قريبة من ذلك في البحار (6).
ومنها: إخباره عن قتل عمه زيد (7).
ومنها: إخباره إسحاق بن عمار بقرب موته، وأمره أن يجمع أمواله إلى شهر