جملة من الروايات التي صرحت فيها بإفتاء الأئمة (عليهم السلام) واستفتاء الشيعة عنهم مضافا إلى صريح الآيات الكريمة في ذلك. منها في الفقيه باب الدين والقرض (1). وفي الوسائل (2).
تنبيه الخاطر: ابن أبي سمال، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه أنه استفتاه رجل من أهل الجبل فأفتاه بخلاف ما يحب، فرأى أبو عبد الله الكراهة فيه، فقال:
يا هذا اصبر على الحق - الخبر. تمامه في " حقق " (3).
فتوى الحسن والحسين صلوات الله عليهما (4).
ويأتي في " قرأ ": أن القرآن نزل على سبعة أحرف، وأدنى ما للإمام أن يفتي على سبعة وجوه.
مهج الدعوات: في أدعية مولانا الكاظم (عليه السلام) قال: كان جماعة من خاصة أبي الحسن (عليه السلام) من أهل بيته وشيعته يحضرون مجلسه ومعهم في أكمامهم ألواح آبنوس لطاف وأميال (جمع ميل: المكحلة) فإذا نطق أبو الحسن (عليه السلام) بكلمة أو أفتى في نازلة أثبت القوم ما سمعوا منه في ذلك - الخبر (5)، ويأتي في " معا ": ذم الفتوى بغير المشهور.
فثر: الفاثور الطست أو الخوان، عن سويد بن غفلة، قال: دخلت عليه - يعني علي - أمير المؤمنين (عليه السلام) - فإذا عنده فاثور عليه خبز السمراء - الخبر (6).