الخ، وقد تقدم في " حجم ".
في أن الفصد ينفع لمن يفزع في النوم مطلقا، ومع ماء الشبت المطبوخ بالعسل فيسقى ثلاثة أيام، ويأتي في " نوم " (1).
فصص: الفص مثلثة الفاء حدقة العين، ذم الأزرق كالفص وأنه ممن لا ينجب، كما عن الباقر والصادق صلوات الله عليهما. وفي الصادقي (عليه السلام) ذم المفصص بالخضرة من الرجال، فراجع البحار (2).
وفي القاموس: التفصيص حملقة الإنسان بعينه، وحملاق العين باطن أجفانها الذي يسود بالكحلة أو ما غطته الأجفان من بياض المقلة أو باطن الجفن الأحمر الذي إذا قلب للكحل رأيت حمرته أو ما لزق بالعين من موضع الكحل من باطن، جمع حماليق، وحملق: فتح عينيه ونظر شديدا - إنتهى.
وفي المنجد: فصص بعينه: حدق بها.
فصل: فصل الخطاب مما أعطاه الله تعالى أئمة الهدى صلوات الله عليهم، كما في الروايات المتواترة التي هي أكثر من أن تحصى.
قال المجلسي: وفصل الخطاب أي الخطاب الفاصل بين الحق والباطل، أو الخطاب المفصول الواضح الدلالة على المقصود، أو ما كان من خصائصه (عليه السلام) من الحكم المخصوص في كل واقعة، والجوابات المسكتة للخصوم في كل مسألة.
وقيل: هو القرآن وفيه بيان الحوادث من ابتداء الخلق إلى يوم القيامة (3).
كلام البيضاوي في معنى فصل الخطاب في قوله تعالى: * (وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب) * (4).