وتقدم في " اني " ما يتعلق بذلك.
تفسير فرات بن إبراهيم: عن خيثمة عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث: يا خيثمة أن القرآن نزل أثلاثا، فثلث فينا، وثلث في عدونا، وثلث فرائض وأحكام. ولو أن آية نزلت في قوم ثم ماتوا أولئك ماتت الآية، إذا ما بقي من القرآن شئ. إن القرآن يجري من أوله إلى آخره ما قامت السماوات والأرض، فلكل قوم آية يتلونها - الخبر (1). تفسير العياشي: عنه ما يقرب منه (2).
الإحتجاج: في النبوي العلوي (عليه السلام): ثلثي القرآن فينا وفي شيعتنا، فما كان من خير فلنا ولشيعتنا. وثلث الباقي أشركنا فيه الناس، فما كان من شر فلعدونا - الخبر (3).
تفسير العياشي: عن ابن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: نزل القرآن أثلاثا: ثلث فينا وفي عدونا، وثلث سنن وأمثال، وثلث فرائض وأحكام (4).
تفسير العياشي: عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: نزل القرآن على أربعة أرباع، ربع فينا، وربع في عدونا، وربع في فرائض وأحكام، وربع سنن وأمثال ولنا كرائم القرآن (5).
وعدة روايات في معنى الأخير (6). وتقدم في " ربع ": ما في معناه.
وجملة من موارد الآيات الناسخة والمنسوخة في رسالة النعماني (7).
باب ما عاتب الله به اليهود (8).