وتزندق من بغير طريقهم تعبد - الخ.
وفي البحار عن ابن أبي الحديد في تفصيله فضائل مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) - إلى أن قال: - وما أقول في رجل يحبه أهل الذمة على تكذيبهم بالنبوة، وتعظمه الفلاسفة على معاندتهم لأهل الملة - الخ (1).
والروايات في ذمهم أكثر من أن تحصى، ذكرنا جملة وافرة منها في كتابنا " تاريخ فلسفه وتصوف ".
وتقدم بعضها في " أخذ " و " أمر " و " تبع " و " دين " و " بطل " و " مسك " و " علم " و " صوف "، فراجع إليها وإلى " هدى " و " شبه " و " فسر " و " سين ".
منها: الروايات التي صرحت بأن من طلب العلم والهداية من غير القرآن أضله الله، ومن طلب علوم القرآن من غير العترة الطاهرة فقد هلك وأهلك.
قال النبي (صلى الله عليه وآله) في خطبته: إن الله عز وجل أنزل علي القرآن، وهو الذي من خالفه ضل ومن ابتغى علمه عند غير علي هلك - إلى أن قال: - ومن طلب الهدى في غيرهم (يعني أهل بيته) فقد كذبني - الخ. رواه الصدوق وغيره، فراجع البحار (2). وفي " هدى " ما يتعلق بذلك.
وفي كتاب السلسبيل (3) روى أن أناسا من المسلمين أتوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بكتف فيها كتب بعض ما يقوله اليهود، فقال: كفى بها ضلالة قوم أن يرغبوا عما جاء به نبيهم إلى ما جاء به غير نبيهم.
فيثاغوروث كان قائلا بالتناسخ ويقول كنت قبل فاحشة، فظهرت بهذه الصورة، كما في دائرة المعارف تأليف مهرداد مهرين (4).
ومنقول است كه أرسطو بخدمت حضرت عيسى نوشت كه اگر كسى از وطن مألوف خود دور افتد وبخواهد بسوى آن برگردد چه كند؟ جواب فرمود: باعقل