قسم: الروايات في وجه تكنية الرسول (صلى الله عليه وآله) بأبي القاسم. ففي رواية قال: لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي، أنا أبو القاسم، الله يعطي وأنا أقسم (1).
وفي حديث المعراج فنوديت: يا أحمد إنما كنيتك أبا القاسم لأنك تقسم الرحمة مني بين عبادي يوم القيامة - الخ (2). وتقدم في " حمد ": في تاريخ محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله).
تفسير قوله تعالى: * (وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت) * وإن هذا القسم من المخالفين يوم ظهور الحجة المنتظر صلوات الله عليه لا المشركين فإنهم يقسمون باللات والعزى لا بالله تعالى، كما صرح بذلك في الروايات، فراجع البحار (3).
البحار (3).
تفسير آخر لهذه الآية في البحار (4).
قال تعالى في سورة والذاريات: * (فالمقسمات أمرا) * روى الصدوق في الفقيه باب كراهية النوم بعد الغداة، وقال الرضا (عليه السلام) في قول الله تعالى:
* (فالمقسمات أمرا) * قال: الملائكة تقسم أرزاق بني آدم ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، فمن ينام (نام - خ ل) فيما بينهما ينام (نام - خ ل) عن رزقه.
وفي تفسير البرهان عن الشيخ في التهذيب: مرسلا عن الصادق (عليه السلام) مثله، وفي روايتين أخريين أن المقسمات الملائكة، فراجع إليه وإلى الوسائل أبواب تعقيب الصلاة (5).
الخصال: عن مولانا الصادق صلوات الله عليه لم يقسم بين العباد أقل من الخمس: اليقين والقنوع والصبر والشكر والذي يكمل به هذا كله العقل (6).