بيت المقدس. وفي " أرض ": أن الأرض المقدسة في الآية أرض فلسطين. وفي " أيد ": بيان ما كتب على صخرة بيت المقدس.
وفي خبر الدجال في وصف آخر الزمان: خير المساكن يومئذ بيت المقدس ليأتين على الناس زمان يتمنى أحدهم أنه من سكانه (1).
وخرج داود إلى موضع بيت المقدس، ووقف الصخرة، ودعا الله في كشف الطاعون، فاستجاب الله تعالى له، فاتخذوا ذلك الموضع مسجدا، وكان الشروع في بنائه لإحدى عشرة سنة مضت من ملكه، وتوفي قبل أن يستتم بناؤه وأوصى إلى سليمان بإتمامه (2).
وفي رواية المعراج قال جبرئيل: هذا بيت المقدس بيت الله الأقصى، فيه المحشر والمنشر - إلى آخر ما تقدم في " بيت ".
وفي " صفح ": مصافحته (صلى الله عليه وآله) للأنبياء بعد صلاته في بيت المقدس جماعة.
جملة من قضاياه ليلة المعراج في البحار (3). وفي " بيت ": ذكر مواضع الروايات، وفي " كعب " ما يتعلق بذلك.
في أن بيت المقدس لما خربه بخت نصر بقي خرابا حتى بناه عمر بن الخطاب على ما قيل (4).
لما غلبت الروم على الفرس استردت بيت المقدس، فمشى ملك الروم إليه شكرا، بسطت له الرياحين فمشى عليها (5).
عن وهب بن منبه قال: أوحى الله تعالى إلى موسى أن يتخذ مسجدا لجماعتهم، وبيت المقدس للتوراة ولتابوت السكينة - الخ (6).