ذكر معنى قوله (صلى الله عليه وآله): ليس منا من لم يتغن بالقرآن، وبيان أن المراد منه من لم يستغن به، ولا يذهب به الصوت (1).
وهذه الرواية مذكورة في كتاب التاج في باب آداب القراءة. والبحار مثله مع زيادة، وقد روي أن من قرأ القرآن فهو غني لا فقر بعده (2).
حكم الخليفة في المرأة المغنية في كتاب الغدير (3).
والأخبار في ذم الغناء وحرمته من طرق العامة في كتاب الغدير (4)، وفي كتاب التاج الجامع لأصول العامة (5).
في المجمع: الغناء ككساء: الصوت المشتمل على الترجيع المطرب، أو ما يسمى بالعرف غناء وإن لم يطرب، سواء كان في شعر أو قرآن أو غيرهما، واستثني منه الحداء للإبل، وقيل: وفعله للمرأة في الأعراس مع عدم الباطل.
غوث: باب نصر الضعفاء والمظلومين وإغاثتهم (6).
ثواب الأعمال، قرب الإسناد: عن مولانا الصادق، عن أبيه صلوات الله عليهما قال: لا يحضرن أحدكم رجلا يضربه سلطان جائر ظلما وعدوانا، ولا مقتولا ولا مظلوما إذا لم ينصره، لأن نصرة المؤمن على المؤمن فريضة واجبة إذا حضره، والعافية أوسع ما لم يلزمك الحجة الظاهرة (7).
نوادر الراوندي: عن موسى بن جعفر، عن آبائه صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس من الإسلام في شئ، ومن شهد رجلا ينادي: يا للمسلمين، فلم يجبه فليس من المسلمين (8). وتقدم في " خذل " و " ضعف " و " عون " ما يتعلق بذلك.