قال إنكم قوم تجهلون.
ثم ورث بنو إسرائيل ديارهم وأموالهم، فكان الرجل يدور على دور كثيرة، ويدور على النساء (1).
وقال مولانا الحسن بن علي صلوات الله عليه لمغيرة بن شعبة في احتجاجه عليه: وأما قولك في شأن الإمارة وقول أصحابك في الملك الذي ملكتموه، فقد ملك فرعون مصر أربعمائة سنة، وموسى وهارون نبيان مرسلان يلقيان ما يلقيان، وهو ملك الله يأتيه البر والفاجر (2).
في أن فرعون كان حسن الخلق سهل الحجاب، فكافأه الله تعالى بإمهاله أربعمائة سنة (3) علل الشرائع، عيون أخبار الرضا (عليه السلام): في علة غرق فرعون، قال الرضا صلوات الله عليه: لأنه آمن عند رؤية البأس، والإيمان عند رؤية البأس غير مقبول، وذلك حكم الله تعالى في السلف والخلف قال الله عز وجل: * (فلما رأوا بأسنا) * - الآيتين - إلى أن قال: - ولعلة أخرى أغرقه الله عز وجل، وهي أنه استغاث بموسى لما أدركه الغرق ولم يستغث بالله، فأوحى الله عز وجل إليه: يا موسى لم تغث فرعون لأنك لم تخلقه ولو استغاث بي لأغثته - الخبر (4).
والكلمات في عدم قبول توبته (5).
وبعض هذا الحديث في البحار (6).
دعاؤه لإجراء النيل، ثم حكمه على نفسه بالغرق، وكتابه في ذلك وختمه ودفعه الكتاب إلى جبرئيل، فلما كان يوم البحر أتاه بالكتاب (7).