محمد المذكور في رجالنا (1) والسفينة.
أبو الفرج ابن الجوزي. تقدم في " جوز ".
أبو الفرج النهرواني القاضي: المعافي بن زكريا، ذكرناه في الرجال (2).
فرح: نهج البلاغة: ومن كتاب له صلوات الله عليه: أما بعد، فإن العبد ليفرح بالشئ الذي لم يكن ليفوته، ويحزن على الشئ الذي لم يكن ليصيبه، فلا يكن أفضل ما نلت في نفسك من دنياك بلوغ لذة أو شفاء غيظ، ولكن إطفاء باطل أو إحياء حق، وليكن سرورك بما قدمت وأسفك على ما خلفت، وهمك فيما بعد الموت والسلام (3).
باب الغفلة واللهو وكثرة الفرح (4) وتقدم في " غفل " ما يتعلق بذلك، وكذا في " سرر " و " حزن ".
النبوي (صلى الله عليه وآله): مع كل ترحة فرحة (5). والترح بفتحتين الحزن والهم. ولعله مستفاد من قوله تعالى: * (إن مع العسر يسرا) *.
تفسير علي بن إبراهيم: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): يا علي، ما من دار فيها فرحة إلا يتبعها ترحة، وما من هم إلا وله فرج إلا هم أهل النار، فإذا عملت سيئة فاتبعها بحسنة تمحها سريعا، وعليك بصنائع الخير فإنها تدفع مصارع السوء - الخبر (6).
ومن كلمات أبي محمد العسكري (عليه السلام): ليس من الأدب إظهار الفرح عند المحزون (7).