* (فبأي آلاء ربكما تكذبان) *: لا بشئ من آلاءك يا رب أكذب (1).
وعن الصادق (عليه السلام): من قرأ الواقعة كل ليلة جمعة، أحبه الله تعالى وأحبه إلى الناس أجمعين، ولم ير في الدنيا بؤسا أبدا ولا فقرا ولا فاقة ولا آفة من آفات الدنيا، وكان من رفقاء أمير المؤمنين (عليه السلام).
وهذه السورة لأمير المؤمنين (عليه السلام) خاصة لم يشركه فيها أحد (2).
ثواب الأعمال: عن أبي جعفر (عليه السلام): من قرأ الواقعة كل ليلة قبل أن ينام، لقي الله عز وجل ووجهه كالقمر ليلة البدر (3).
وروي في فضل الحشر أن من قرأها، يصلي عليه كل شئ واستغفروا له. ومن قال بكرة: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وقرأ ثلاث آيات من آخر الحشر، وكل الله عليه سبعة آلاف من الملائكة يحافظونه ويصلون عليه إلى الليل، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا (4).
ثواب الأعمال: عن الصادق (عليه السلام) قال: من الواجب على كل مؤمن إذا كان لنا شيعة أن يقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة وسبح اسم ربك الأعلى، وفي صلاة الظهر بالجمعة والمنافقين، فإذا فعل ذلك كأنما يعمل بعمل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان جزاؤه وثوابه على الله الجنة (5).
ثواب الأعمال: عن أبي جعفر (عليه السلام): من قرأ المسبحات كلها قبل أن ينام لم يمت حتى يدرك القائم (عليه السلام)، وإن مات كان في جوار النبي (صلى الله عليه وآله).
وروي أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان لا ينام حتى يقرأ المسبحات (6).
وورود من قرأ تبارك الملك في المكتوبة قبل أن ينام، لم يزل في أمان الله حتى يصبح، وفي أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنة (7).
وروي أن هذه السورة هي المنجية من عذاب القبر.