فحش: تقدم في " بغى ": تأويل الفحشاء في قوله تعالى: * (وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي) * بالأول.
رجال الكشي: عن الصادق (عليه السلام) قال: عدونا أصل الشر وفروعهم الفواحش - الخبر (1).
وقوله تعالى: * (وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء) * - الآية، يجري في أئمة الجور، ادعوا أن الله أمرهم بالائتمام بقوم لم يأمر الله بالائتمام بهم، فسمى الله ذلك منهم فاحشة (2).
غيبة النعماني: عن مولانا بالائتمام بهم، فسمى الله ذلك منهم فاحشة (2).
غيبة النعماني: عن مولانا العبد الصالح صلوات الله عليه في قوله تعالى: * (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن) * قال: فقال: إن القرآن له ظاهر وباطن، فجميع ما حرم الله في القرآن فهو حرام على ظاهره كما هو في الظاهر، والباطن من ذلك أئمة الجور. وجميع ما أحل الله في الكتاب، فهو حلال وهو الظاهر، والباطن من ذلك أئمة الهدى (3). بصائر الدرجات وتفسير العياشي (4).
أقول: ورواه الكليني في باب من ادعى الإمامة وليس لها بأهل مسندا، عن محمد بن منصور، عنه (عليه السلام) مثله.
باب فيه أن أعداءهم الكفر والفسوق والعصيان والفحشاء والمنكر والبغي (5).
باب فيه أن أعداءهم الفواحش والمعاصي في بطن القرآن (6).
بصائر الدرجات: عن المفضل في مكاتبته إلى مولانا الإمام الصادق صلوات الله عليه فأجاب إلى أن قال: فمعرفة الرسل ولايتهم وطاعتهم هو الحلال، فالمحلل ما أحلوا، والمحرم ما حرموا. وهم أصله، ومنهم الفروع الحلال،