ترفعها الفواجر، * (وما بطن) * يعني ما نكح من زوجات الآباء، * (والإثم) * الخمر والميسر، * (والبغي) * الزنا سرا (1).
تفسير الفاحشة المبينة في قوله تعالى في حق المعتدة الرجعية: * (لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة) * - الآية.
ففي التوقيع الصادر عن مولانا صاحب الزمان صلوات الله وسلامه عليه: تلك الفاحشة السحق - الخ.
وقال القمي: معنى الفاحشة أن تزني أو تشرف على الرجال، ومن الفاحشة أيضا السلاطة على زوجها - الخ، فراجع البحار (2)، وتمام التوقيع في البحار (3).
تفسير قوله تعالى: * (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم) * - الآية.
الكافي: الصحيح عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: من قال في مؤمن ما رأته عيناه وسمعته أذناه، فهو من الذين قال الله عز وجل: * (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة) * - الآية (4).
أمالي الصدوق: عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حمران، عن الصادق (عليه السلام):
من قال في أخيه المؤمن - الخ.
تفسير علي بن إبراهيم: عنه، عن هشام، عنه (عليه السلام) مثله (5).
وفي رسالة الصادق (عليه السلام) إلى النجاشي مثله مع زيادة قوله: " ما يشينه ويهدم مروته " بعد قوله: " أذناه " (6).
ثواب الأعمال: عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن موسى صلوات الله