وعن لب اللباب عن علي (عليه السلام) في حديث أن الفاختة تقول: سبحان من يرى ولا يرى، وهو بالمنظر الأعلى، اللهم العن من ترك الصلاة متعمدا.
وقال الدميري: الفاختة واحدة الفواخت من ذوات الأطواق، زعموا أن الحيات تهرب من صوتها، وهي عراقية وليست حجازية، وفيها فصاحة وحسن صوت، وفي طبعها الأنس بالناس وتعيش في الدور، والعرب تصفها بالكذب، فإن صوتها عندهم هذا أوان الرطب تقول ذلك والنخل لم تطلع، وتعمر وقد ظهر منه ما عاش خمسة وعشرين سنة وما عاش أربعين سنة (1).
أبو فاختة: مولى أم هاني كان ممن شهد مع أمير المؤمنين (عليه السلام) (2) واسمه سعيد بن علاقة المذكور في رجالنا (3).
فخخ: الفخ بفتح أوله وتشديد ثانيه، بئر قريبة من مكة على نحو ستة أميال منها، قتل به في أيام موسى الهادي الحسين بن علي بن الحسن المثلث وجماعة من أهل بيته وأقاربه، كما ذكرناه في رجالنا في " حسن "، وفيه دفن عبد الله بن عمر وجماعة من الصحابة، وفيه تجرد الصبيان للإحرام بالحج.
جملة مما يتعلق بكيفية خروجه وشهادته في البحار (4).
فخذ: باب الدعاء لوجع الفخذين (5) تجلس في تور أو طست في الماء المسخن، وتضع يدك عليه، وتقرأ: * (أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض - إلى قوله - يؤمنون) *. كذا عن أمير المؤمنين (عليه السلام).
وفي " عور ": أن الفخذ ليس بعورة.