ومنها في المفاخرة وإظهار الفضائل عند اجتماع جماعة من الصحابة وتذاكرهم فضائلهم فأنشأ صلوات الله عليه هذه الأبيات:
لقد علم الأناس بأن سهمي * من الإسلام يفضل كل سهم وأحمد النبي أخي وصهري * عليه الله صلى وابن عمي وإني قائد للناس طرا * إلى الإسلام من عرب وعجم وقاتل كل صنديد رئيس * وجبار من الكفار ضخم وفي القرآن ألزمهم ولائي * وأوجب طاعتي فرضا بعزم كما هارون من موسى أخوه * كذاك أنا أخوه وذاك اسمي لذاك أقامني لهم إماما * وأخبرهم به بغدير خم فمن منكم يعادلني بسهمي * وإسلامي وسابقتي ورحمي فويل ثم ويل ثم ويل * لمن يلقى الإله غدا بظلمي وويل ثم ويل ثم ويل * لجاحد طاعتي ومريد هضمي وويل للذي يشقى سفاها * يريد عداوتي من غير جرمي (1) ورواها العامة، كما في كتاب الغدير (2) وسائر أشعاره صلوات الله عليه في المفاخرة (3).
وله (عليه السلام) خطبة الافتخار (4).
تفاخر المهاجرين والأنصار بإظهار فضائلهم، ومفاخرة أمير المؤمنين (عليه السلام) عليهم بما اتفقوا في يوم الشورى وغيره في البحار (5).
في أنه افتخر علي (عليه السلام) وفاطمة (عليها السلام) بفضائلهما، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): لك حلاوة الولد وله ثمر الرجال وهو أحب إلي منك، فقالت فاطمة (عليها السلام): والذي اصطفاك