وأما خرء الفأرة فخبيث نجس لما في البحار (1).
فأق: فأق يفئق من باب منع أخذه الفئاق، والفئاق والفواق. وهو الريح التي تخرج من المعدة إلى فوق.
فأل: تقدم في " عدى ": أن الفأل حق.
وفي النهاية فيه يعني في الحديث أنه كان يتفأل ولا يتطير، الفأل مهموز فيما يسر ويسوء، والطيرة لا يكون إلا فيما يسوء. وربما استعملت فيما يسر - الخ (2).
وتقدم في " سمى ": تفأل الإمام السجاد (عليه السلام) بالقرآن لتعيين اسم زيد الشهيد.
وفي الكافي باب نوادر كتاب القرآن عن الصادق (عليه السلام) قال: لا تتفأل بالقرآن.
النبوي (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى يحب الفال الحسن (3).
تفأل عبد المطلب بالحليمة السعدية بالحلم والسعد وقوله: بخ بخ خلتان حسنتان: حلم وسعد (4).
إعلام الورى: عن أنس قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): رأيت ليلة فيما يرى النائم كأنا في دار عقبة بن رافع، فأتينا برطب من رطب ابن طاب، فأولت الرفعة لنا في الدنيا والعاقبة في الآخرة وأن ديننا قد طاب (5).
تفأل رسول الله (عليه السلام) باسم سهيل بن عمرو لسهولة الأمر في غزوة الحديبية (6).
وعن عبد الله بن بريدة، عن أبيه أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان لا يتطير وكان يتفأل - الخ (7).