تحف العقول: في مناجاة موسى - إلخ (1).
تفسير علي بن إبراهيم: عنه عن أبي عبد الله (عليه السلام) - الخ، مع زيادة: فما فتح الله على أحد هذه الدنيا إلا بذنب لينسيه ذلك الذنب فلا يتوب، فيكون إقبال الدنيا عليه عقوبة لذنوبه (2).
وقريب منه مع اختلاف (3).
الكافي: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا كان يوم القيامة أمر الله تبارك وتعالى مناديا ينادي بين يديه: أين الفقراء؟ فيقوم عنق من الناس كثير، فيقول: عبادي، فيقولون: لبيك ربنا، فيقول: إني لم أفقركم لهوان بكم علي، ولكن إنما اخترتكم لمثل هذا اليوم، تصفحوا وجوه الناس، فمن صنع إليكم معروفا لم يصنعه إلا في، فكافوه عني بالجنة (4).
ويقرب منه مع زيادة في آخره، فراجع (5).
الكافي: عن محمد بن الحسين بن كثير الخزاز، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال لي: أما تدخل السوق أما ترى الفاكهة تباع والشئ مما تشتهيه؟ فقلت: بلى. فقال:
أما إن لك بكل ما تراه فلا تقدر على شراه حسنة (6).
الكافي: عن مفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله جل ثناؤه ليعتذر إلى عبده المؤمن المحوج في الدنيا كما يعتذر الأخ إلى أخيه، فيقول:
وعزتي وجلالي ما أحوجتك في الدنيا من هوان كان بك علي فارفع هذا السجف فانظر إلى ما عوضتك من الدنيا. قال: فيرفع فيقول: ما ضرني ما منعتني مع ما