كلام الشيخ الصدوق في أن القرآن نزل في شهر رمضان في ليلة القدر جملة واحدة إلى البيت المعمور، ثم نزل من البيت المعمور في مدة عشرين سنة. وكلام الشيخ المفيد في شرحه وإنكاره على هذا الكلام، وكلام المجلسي في رده وانتصاره للصدوق (1).
تفسير العياشي: عن مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال: كان القرآن ينسخ بعضه بعضا، وإنما كان يؤخذ من أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بآخره. فكان من آخر ما نزل عليه سورة المائدة نسخت ما قبلها ولم ينسخها شئ، فلقد نزلت عليه وهو على بغلته الشهباء، وثقل عليها الوحي حتى وقف وتدلى بطنها حتى رأيت سرتها تكاد تمس الأرض وأغمي على رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى وضع يده على ذؤابة منبه بن وهب الجمحي، ثم رفع ذلك عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقرأ علينا سورة المائدة، فعمل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعملنا (2).
باب أنهم أهل علم القرآن والذين أوتوه (3). تقدم في " علم " ما يتعلق بذلك.
في أن عليا (عليه السلام) علم هام بن الهيم سورا من القرآن وقال: قليل القرآن كثير (4).
في مسائل عبد الله بن سلام، قال النبي (صلى الله عليه وآله): فأخبرني ما ابتداء القرآن وما ختمه؟ قال: يا بن سلام ابتداؤه بسم الله الرحمن الرحيم وختمه صدق الله العلي العظيم.
قال المجلسي: يعني ينبغي أن يختم بدلا أنه جزءه (5).
قراءة الرجل الرازي الشيعي تمام القرآن عند قبر الرضا (عليه السلام) واستماعه صوت القرآن من القبر الشريف كما يقرأ حتى بلغ آخر سورة مريم فقرأ: * (يوم