فردس: نزول قوله تعالى: * (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا) * في أبي ذر والمقداد وسلمان وعمار بن ياسر (1). وفي رواية أخرى عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال: نزلت في آل محمد (2).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن الحارث، عن علي صلوات الله عليه أنه قال: لكل شئ ذروة وذروة الجنة الفردوس. وهي لمحمد وآل محمد صلوات الله عليهم (3).
النبوي (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب على الفردوس، وهو جبل قد علا على الجنة، وفوقه عرش رب العالمين، ومن سفحه تنفجر أنهار الجنة وتتفرق في الجنة، وهو جالس على كرسي من نور تجري بين يديه التسنيم - الخبر (4).
وفي حديث المعراج وفيه جوامع المناقب، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثم عرج بي إلى السماء السادسة، فقالت الملائكة مثل مقالة أصحابهم، فقلت: ملائكة ربي تعرفونا حق معرفتنا؟ قالوا: ولم لا نعرفكم، وقد خلق الله جنة الفردوس وعلى بابها شجرة وليس فيها ورقة إلا وعليها حرف مكتوب بالنور: لا إله إلا الله ومحمد رسول الله وعلي بن أبي طالب عروة الله الوثقى وحبل الله المتين وعينه على الخلائق أجمعين، فاقرأ عليا منا السلام - الخ (5).
تزيين الفردوس بالحسن والحسين صلوات الله عليهما في البحار (6).
وتقدم في " عين ": وصف الفردوس وعينه، فراجع.