تفسير علي بن إبراهيم: سئل العالم عن مؤمني الجن يدخلون الجنة؟ فقال: لا، ولكن لله حظائر بين الجنة والنار يكون فيها مؤمنو الجن. وفساق الشيعة (1).
الخصال: قال مولانا الصادق (عليه السلام) في حديث شرائع الدين: أصحاب الحدود فساق لا مؤمنون ولا كافرون، لا يخلدون في النار، يخرجون منها يوما ما، والشفاعة جائزة لهم (2).
وعن تفسير فرات، عن الباقر (عليه السلام) أنه قال في قوله تعالى: * (وما يضل به) * يعني بعلي * (إلا الفاسقين) * يعني من خرج عن ولايته، فإنه هو الفاسق.
وعن الصادق (عليه السلام) في قوله: * (إن الله لا يهدي القوم الفاسقين) * قال: يعني الظالمين وصيك.
فشا: باب تتبع عيوب الناس وإفشائها - الخ (3).
تقدم في " عيب " ما يتعلق بذلك، وفي " فحش ": أن من أفشا وأذاع فاحشة فهو كمن أتاها.
فصح: باب فصاحة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبلاغته (4).
وفي حديث السحابة قالوا: يا رسول الله ما أفصحك؟! وما رأينا الذي هو أفصح منك، فقال: وما يمنعني من ذلك، وبلساني نزل القرآن بلسان عربي مبين، وقال أيضا: وأنا أفصح العرب بيد أني من قريش، وربيت في الفخر من هوازن بني سعد بن بكر (5).
فصاحة القرآن الكريم (6).