نفسه عن أفعال خلقه (1).
وتقدم في " جهم " و " عصى " و " عمل " ما يتعلق بذلك، ما ربما يفيد أن من أمر أميرا كان شريكا في أفعاله وأعماله (2).
وذكرنا في " اثبات ولايت " (3) ما يتعلق بأفعال الملائكة والمصطفين من العباد من نسبته إلى الله وإليهم.
فعى: خبر مجئ الأفعى إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ومسارته معه (4).
وتقدم في " أذى ": بعض منافعه، وكذا في " حيى " ما يتعلق به.
قال الدميري: قال الزبيدي: الأفعى حية رقشاء دقيقة العنق عريضة الرأس وربما كانت ذات قرنين، وحكي أنها نهشت غلاما في رجله فانصدعت جبهته.
قال القزويني: هي حية قصيرة الذنب من أخبث الحيات، إذا فقأت عينها تعود ولا تغمض حدقتها البتة، تختفي في التراب أربعة أشهر في البرد، ثم تخرج وقد أظلمت عيناها فتقصد شجر الرازيانج فتحك عينها به فيرجع إليها ضوؤها.
وقال الزمخشري: يحكى أن الأفعى إذا أتت عليها ألف سنة عميت، وقد ألهمها الله تعالى أن تمسح العين بورق الرازيانج الرطب يرد إليها بصرها، وإذا قطع ذنبها عاد كما كان. وبقر الوحش يأكلها أكلا ذريعا، وإذا مرضت أكلت ورق الزيتون فتشفى. ومن الأفاعي ما تتسافد بأفواهها وإذا وطأ الذكر الأنثى وقع مغشيا عليه فتعمد الأنثى إلى موضع مذاكيره فتقطعها نهشا فيموت من ساعته.
وفي الصحيحين أن النبي (صلى الله عليه وآله) أمر بقتل الأسودين العقرب والحية (5).
في ذكر جماعة كانوا في الصلاة فدخلت الأفعى في ثيابهم أو تطوقت على