والنبوي: إن الفحش لو كان ممثلا لكان مثال سوء (1).
وفي معنى ما ذكرنا في البحار (2).
باب القذف والبذاء والفحش (3).
النبوي (صلى الله عليه وآله): إن من شرار عباد الله من يكره مجالسته لفحشه (4).
وفي حديث المناهي قال (صلى الله عليه وآله): ومن عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة الله عز وجل، حرم الله عليه النار وآمنه من الفزع الأكبر، وأنجز له ما وعده في كتابه في قوله: * (ولمن خاف مقام ربه جنتان) * الخبر (5).
من لا يحضره الفقيه: عن النبي (صلى الله عليه وآله) مثله إلى قوله: الأكبر (6).
الكافي: في النبوي الصادقي (عليه السلام): من أذاع فاحشة كان كمبتدئها، ومن عير مؤمنا بشئ لم يمت حتى يركبه.
قال المجلسي: الفاحشة كلما نهى الله عنه (7).
وفي حديث المناهي قال (صلى الله عليه وآله): ألا ومن سمع فاحشة فأفشاها، فهو كالذي أتاها (8). ومثله في الخطبة النبوية (9) (صلى الله عليه وآله).
في أنه ما سمع من مولانا الحسن بن علي (عليه السلام) كلمة فحش إلا وقوله لعمرو بن عثمان في خصومة في أرض ليس له عندنا إلا ما أرغم أنفه. فإن هذا أشد