كلام الطبرسي فيما يتعلق بمقام إبراهيم (1).
وحديث كيف صار مقام إبراهيم عن يسار العرش وتوضيحه، تقدم في " حجر " و " حجج ".
الكلام في المقام المحمود للنبي (صلى الله عليه وآله):
أمالي الصدوق: عن مولانا الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا قمت المقام المحمود تشفعت في أصحاب الكبائر من أمتي فيشفعني الله فيهم، والله لا تشفعت فيمن آذى ذريتي (2).
النبوي (صلى الله عليه وآله): لو قمت المقام المحمود لشفعت في علوجكم. وفي بعض النسخ لشفعت في حاء وحكم.
بيان: قال في النهاية: شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي حتى حكم وحاء... هما قبيلتان (3).
تفسير المقام المحمود بالشفاعة وأنه تل من مسك أذفر بحيال العرش، يأتيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويقضي عليه (4).
تفسير المقام المحمود بالمنبر الذي ينصب له ألف درجة فيصعده ويوضع لواء الحمد في يده، ويأتيه رضوان بمفاتيح الجنة ومالك بمفاتيح النار فيضعها في يد علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهناك قول الله تعالى: * (ألقيا في جهنم كل كفار عنيد) * (5).
الإختصاص: عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله تبارك وتعالى: * (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) * قال: يجلسه على العرش (6).