ومنها: إخباره والد الصدوق بأنه سترزق ولدين ذكرين خيرين، فكان كما قال. والمراد الصدوق وأخوه (1).
ومنها: منعه وكلائه عن قبض أمواله حين هم السلطان أن يأخذ وكلائه بدسيسته (2).
ومنها: كتابه إلى علي بن زياد يسأله كفنا، فكتب: إنك تحتاج إليه في سنة ثمانين، فمات في سنة ثمانين وبعث إليه بالكفن قبل موته (3).
وفي رواية أخرى: تحتاج إليه سنة إحدى وثمانين (يعني بعد المائتين) (4).
ومنها: إخباره عن موت القاسم بن العلاء بعد أربعين، وأرسل إليه سبعة أثواب لكفنه (5).
ومنها: كتابه إلى رجل فيه شرح ما جرى بينه وبين أصحابه مجتمعين (6).
ولقد كتبت مفصلا أكثر ما ذكرته من إخبارات الأئمة صلوات الله عليهم بالمغيبات في كتابنا: " مقام قرآن وعترت در اسلام "، فراجع إليه والحمد لله رب العالمين كما هو أهله. وفصلت الكلام في " رسالة ء علم غيب " المطبوعة مع إثبات ولايت الطبع الثاني وطبع سبع مرات إلى الآن.
وذكر العلامة الجليل الورع الثقة النبيل السيد هاشم البحراني في كتابه الشريف مدينة المعاجز أكثر من ستمائة رواية في إخبارات الأئمة الاثني عشر صلوات الله وسلامه عليهم بالمغيبات، أزيد من ثمانين عن مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه، وأزيد من العشرة عن مولانا الحسن المجتبى (عليه السلام)، وكذا أزيد من العشرة عن مولانا أبي عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه عليه، وأزيد من